التربية على حقوق الإنسان
تؤمن منظمة العفو الدولية أن التربية على حقوق الانسان أساسية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انتهاكات حقوق الانسان ومنع انتهاكات حقوق الانسان ومناهضة التمييز وتعزيز المساواة وتعزيز مشاركة الناس الديمقراطية في عملية صنع القرار.
ما هي التربية على حقوق الانسان؟
تعرف منظمة العفو الدولية التربية على حقوق الانسان كالتالي:
''التربية على حقوق الانسان هي ممارسة مدروسة تقوم على المشاركة وتهدف الى تمكين الأفراد والمجموعات والمجتمعات من خلال تنمية المعارف والمهارات والمواقف المتسقة مع مبادئ حقوق الانسان المعترف بها دوليا''.
'وتسعى التربية على حقوق الانسان، كوسيلة لسيرورة طويلة الأجل، الى التنمية وادماج الأبعاد الخاصة بالمعرفة والفعالية والمواقف لدى الأشخاص، بما فيها التفكير النقدي، فيما يتعلق بحقوق الانسان. وهدفها هو خلق ثقافة تساعد على تنمية احترام مبدأ حقوق الانسان للجميع والدفاع عنه وتعزيزه'.
التربية على حقوق الإنسان وسيلة معترف بها دوليا لتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والوطني والعالمي بين مستويات عديدة من أصحاب المصلحة والمعنيين.
يمكن أن تلعب التربية على حقوق الإنسان دوراً حيوياً في بناء الهياكل الاجتماعية التي تدعم الديمقراطيات القائمة على المشاركة وحل النزاعات، ويمكن أن توفر فهم مشترك لكيفية معالجة الخلافات السياسية والاجتماعية بشكل منصف والتمتع بالتنوع الثقافي.