عثر عناصر فرع الأمن الجنائي السوري على فتاة تغيبت عن منزل ذويها مدة عشر أيام دون معرفة أحد لمكانها أو سبب غيابها وقام العناصر بتسليم الفتاة لأهلها في كفر بطنا بدمشق .
وبالتحقيق مع الفتاة التي تبلغ من العمر عشرين عاماً تبّين أنها تعرضت للخطف والإغتصاب من قبل شاب في السادسة والعشرين من عمره .
وذكرت صحيفة محلية أن الفتاة كانت تتردد إلى أحد المعاهد الخاصة بمحو الأمية وكان الشاب يعترض طريقها دائماً ، وقامت الفتاة بشكوه لوالدها الذي طلب منها أن تذهب إلى المعهد برفقة أحد أشقائها لوضع الشاب عند حده الذي تمكن من اختطافها في اليوم التالي مستغلاً ضعف حركة المارة في المنطقة ، وأجبرها على الصعود بسيارة أجرة كان ينتظره فيها أحد أصدقائه .
وحاولت الفتاة الصراخ لكن لم يسمعها أحد وقام الشاب بإشهار مسدس حربي مهدداً إياها يالقتل وقادها إلى منزله في حي "الزاهرة" وأقدم على اغتصابها بشكل مناف للطبيعة وعلى مدار عشرة أيام إلى أن تمكنت الفتاة من الهروب حيث عثرت عليها الشرطة وضبطت أقوالها واعادتها إلى منزل ذويها .
وتم عرض الفتاة على الطبيب الشرعي الذي أكد أنها تعرضت للاغتصاب وأنها فقدت عذريتها كما تبين وجود آثار تعذيب وضرب على أنحاء جسدها .