العيدُ أقبلَ ... موعدي المجنونُ
عيدٌ كقلبِكِ دافئٌ وحنونُ
لمّا أتى صارتْ عيونُكِ قِبلتي
فالكونُ مثلي عاشِقٌ مفتونُ
عيناكِ فيهِ قصيدةٌ مرسومةٌ
بالنورِ ... أحرفها هوىً وحنينُ
في الوردِ ألمحُها، وفي لونِ السما
في الموجِ ... حينَ يُغرِّدُ الحسُّونُ
في كلِّ نجماتِ المساءِ ... وكلَّما
هدل الحمامُ أو استفاق سنونو....
عيدي أنا ... لو تعلمينَ مليكتي
عيدي – كمثلي- عاشقٌ مسكينُ
لكنني أحتارُ كيف أقولُها
هيهاتَ تُكْتَبُ بالكلامِ عيونُ . . .
- 2 -
العيدُ أقبلَ... موعدي المجنونُ
عيدٌ تعيسٌ... بائسٌ... وحزينُ
ما العيدُ إلا في عيونكِ... حلوتي
عيدٌ...
بلا عينيكِ ...
كيفَ يكونُ...؟!